زمان أول ماتعلمت السواقة، اتعلمت المباديء الأساسية بتاعت السواقة، زي اشارات المرور كده، و زي ان الواحد يعمل انتظار لما يجي يوقف أو عاوز يركن، و زي ان الواحد يسيب مسافة بينه و بين اللي قدامه، و ان لو الواحد عاوز يمشي مثلا براحته شويه، يمشي ع اليمين، و طبعا حاجات تانيه كتير أوووي.... بس للأسف بقي ده واضح كده ان كله كان كلام أو أحلام يعني ان السواقة تبقي مثالية في مصر، لأن الواقع مش كده خالص.
دلوقتي الواحد بقي ببساطة جدا ممكن يجيلو اكتئاب بمجرد بس انه يسوق في مصر، علشان أول ما حيجي بس يركب العربية، محتمل جدا انه يكون سايبها سليمة و زي الفل، يصحي تاني يوم يلاقيها بقدرة قادر متخرشمة، و ده طبعا الطبيعي دلوقتي، لييييه؟!!
علشان ببساطة جدا ممكن تكون أو يكون واحد لسه بيسوق جديد و هو بيركن حك في العربية شوية أو مثلا سواق ميكروباس عظيم ماشي طيارة و خبط العربية و جريي. نيجي بقي انك خلاص دخلت العربية و سوقت، جمال الشوارع اللي مش مرصوفة و المطبات الفظيعة، قد ايه ممكن تحافظ ع العربية. يلا خلاص عديت كل الحاجات الجميله ديه: الناس بقي: تلاقي واحد جاي في وشك و داخل غلط أصلا و اللذيذ بقي أنه كمان بيبجح و يتخانق معاك. و لا بقي لما تبقي نازل الشغل بدري أوي و كلك انشكاح و سعادة ان الدنيا حتبقي فاضية و حتعرف توصل شغلك بدري، تلاقي فعلا الطريق فاضي، بسسسس؟؟ الناس مصابة بفيروس التناحة الأبدية، يعني تلاقي عربتيين ماشيين جنب بعض و الطريق فااااضييي و لا حتي راضين يوسعولك الطريق و أول لما خلاص تبقي حتنفجر و تعد تكلكس جامد تلاقيهم مستغربين أووووي، كأنك عملت جريمة، اللي هو ماله متصربع علي ايه ده؟!!
و لا تلاقي ثلاث اتوبيسات مثلا ماشيين جنب بعض و مش سايبين و لا حارة فاضية علشان العربيات تمشي فيها، اللي هو ذل و خلاص.
و تلاقي نفسك أول لما تلاقي حارة فاضية تبقي خلاص عاوز تطير، تلاقيى اللي قدامك برضه يشل و أول بس لما يلاقيك بتسرع و عاوز تجري منه ، تلاقيه فجأة طار، طبعا علشان يشلك أكثررر
و لا مثلا تلاقي عسكري موقفك علشان مش رابط الحزام (علي أساس انك ماشي يعني علي سرعة 120 )، و سايب سواق ميكروباس جنبك طيران أصلا و لا معبره و قاعد بيكسر علي كل مخاليق ربنا و يصدعهم بالكلكس بتاعه علشان يوترهم و يخليهم يمشوا من قدامه.
ده غير طبعا طول ما انت ماشي بالعربية، كمية الناس اللي قاعدة تقولك كل سنة و انت طيب يا بيه، كل سنة و طيبة يا مدااام، كأنه يعني عيد ميلادك مثلا، نفسي أفهم بيهنوك ليه؟ بس طبعا الاجابة واضحة ( ما دام راكب عربية، يبقي طلعلي أي عدية)
صحييح أنا قاعدة بقوول في سلبيات من ساعتها، بس للأسف في حاجات منقدرش نخدع نفسنا فيها، احنا بقينا كده فعلا، و بجد الناس بقت بتتلكك علشان تتخانق مع بعض. كل واحد فينا بقي متحفز للتاني و مستيله ع الغلطة،كأن بيننا و بين بعض طار قديم. ده لو واحد بس بص في العربية اللي جنبه و لقي اتنين بيضحوا و يهزروا ،تلاقيه بصلهم شذرا اللي هو يعني (هو فيه ايه بيضحك الأيام ديه، بيضحكوا دول لييه؟؟!!)
بجد احنا مفتقدين الأخلاق، مفتقدين اننا حتي نعرف نمشي علي رجلينا في الشارع براحتنا، من غير معاكسات و سخافة ناس ملهاش أي لزمة، بيبصوا للست كأنها كائن ربنا خلقه علشان نفضل نبحلق فيه و بس، أي ست لابسه طويل، قصير، محجبة أو مش محجبة بنواجها نفس المشكلة، يعني العيب مش في اللبس بتاع الست، العيب في الأخلاق اللي ذهبت مع الريح في زمنا ده. ما زمان الستات كانوا لازم يلبسوا ميني جيب و فستاتين قصيرة ، و مع ذلك كانوا دايما أهلاينا يقولوا لنا كان فيه بجد أخلاق و الناس كانت بتغير علي بعض بجد، مش من بعض و لا عايزيين يولعوا في بعض زي دلوقتي للأسف. و أعتقد ان الحل اننا نواجه عيوبنا و نعترف بيها علشان نبقي أحسن، ياريت كل واحد فينا يبدأ بنفسه، متهيئلي ده حيفرق أوووي معانا. متهيئلي حنبطل نشتم في العيشه و اللي عايشنها، نبطل التشائم الهيستيري اللي بقينا مصابين بيه، نحاول نطلع كل طاقات الايجابيه اللي جوانا علشان نبقي أحسن و أحسن. . بجد بجد الرحمة بقي "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"
علشان ببساطة جدا ممكن تكون أو يكون واحد لسه بيسوق جديد و هو بيركن حك في العربية شوية أو مثلا سواق ميكروباس عظيم ماشي طيارة و خبط العربية و جريي. نيجي بقي انك خلاص دخلت العربية و سوقت، جمال الشوارع اللي مش مرصوفة و المطبات الفظيعة، قد ايه ممكن تحافظ ع العربية. يلا خلاص عديت كل الحاجات الجميله ديه: الناس بقي: تلاقي واحد جاي في وشك و داخل غلط أصلا و اللذيذ بقي أنه كمان بيبجح و يتخانق معاك. و لا بقي لما تبقي نازل الشغل بدري أوي و كلك انشكاح و سعادة ان الدنيا حتبقي فاضية و حتعرف توصل شغلك بدري، تلاقي فعلا الطريق فاضي، بسسسس؟؟ الناس مصابة بفيروس التناحة الأبدية، يعني تلاقي عربتيين ماشيين جنب بعض و الطريق فااااضييي و لا حتي راضين يوسعولك الطريق و أول لما خلاص تبقي حتنفجر و تعد تكلكس جامد تلاقيهم مستغربين أووووي، كأنك عملت جريمة، اللي هو ماله متصربع علي ايه ده؟!!
و لا تلاقي ثلاث اتوبيسات مثلا ماشيين جنب بعض و مش سايبين و لا حارة فاضية علشان العربيات تمشي فيها، اللي هو ذل و خلاص.
و تلاقي نفسك أول لما تلاقي حارة فاضية تبقي خلاص عاوز تطير، تلاقيى اللي قدامك برضه يشل و أول بس لما يلاقيك بتسرع و عاوز تجري منه ، تلاقيه فجأة طار، طبعا علشان يشلك أكثررر
و لا مثلا تلاقي عسكري موقفك علشان مش رابط الحزام (علي أساس انك ماشي يعني علي سرعة 120 )، و سايب سواق ميكروباس جنبك طيران أصلا و لا معبره و قاعد بيكسر علي كل مخاليق ربنا و يصدعهم بالكلكس بتاعه علشان يوترهم و يخليهم يمشوا من قدامه.
ده غير طبعا طول ما انت ماشي بالعربية، كمية الناس اللي قاعدة تقولك كل سنة و انت طيب يا بيه، كل سنة و طيبة يا مدااام، كأنه يعني عيد ميلادك مثلا، نفسي أفهم بيهنوك ليه؟ بس طبعا الاجابة واضحة ( ما دام راكب عربية، يبقي طلعلي أي عدية)
صحييح أنا قاعدة بقوول في سلبيات من ساعتها، بس للأسف في حاجات منقدرش نخدع نفسنا فيها، احنا بقينا كده فعلا، و بجد الناس بقت بتتلكك علشان تتخانق مع بعض. كل واحد فينا بقي متحفز للتاني و مستيله ع الغلطة،كأن بيننا و بين بعض طار قديم. ده لو واحد بس بص في العربية اللي جنبه و لقي اتنين بيضحوا و يهزروا ،تلاقيه بصلهم شذرا اللي هو يعني (هو فيه ايه بيضحك الأيام ديه، بيضحكوا دول لييه؟؟!!)
بجد احنا مفتقدين الأخلاق، مفتقدين اننا حتي نعرف نمشي علي رجلينا في الشارع براحتنا، من غير معاكسات و سخافة ناس ملهاش أي لزمة، بيبصوا للست كأنها كائن ربنا خلقه علشان نفضل نبحلق فيه و بس، أي ست لابسه طويل، قصير، محجبة أو مش محجبة بنواجها نفس المشكلة، يعني العيب مش في اللبس بتاع الست، العيب في الأخلاق اللي ذهبت مع الريح في زمنا ده. ما زمان الستات كانوا لازم يلبسوا ميني جيب و فستاتين قصيرة ، و مع ذلك كانوا دايما أهلاينا يقولوا لنا كان فيه بجد أخلاق و الناس كانت بتغير علي بعض بجد، مش من بعض و لا عايزيين يولعوا في بعض زي دلوقتي للأسف. و أعتقد ان الحل اننا نواجه عيوبنا و نعترف بيها علشان نبقي أحسن، ياريت كل واحد فينا يبدأ بنفسه، متهيئلي ده حيفرق أوووي معانا. متهيئلي حنبطل نشتم في العيشه و اللي عايشنها، نبطل التشائم الهيستيري اللي بقينا مصابين بيه، نحاول نطلع كل طاقات الايجابيه اللي جوانا علشان نبقي أحسن و أحسن. . بجد بجد الرحمة بقي "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"
Comments